18/10/2024

الأعرجي: زيارة الرئيس بارزاني كبيرة جداً ومحل رضا كافة الكتل السياسية

سياسية

08:19 - 2024-07-04
تكبير الخط
تصغير الخط

وصف قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى العاصمة بغداد بـ "الكبيرة جداً"، مشيراً إلى أنها "محل رضا كافة الكتل السياسية" في العراق. 

 
وقال الأعرجي، في تصريح صحفي إن "فخامة الرئيس مسعود من قادة العراق، ومن الذين لهم الأساس الحقيقي ما بعد 2003 بتشكيل الحكومات العراقية المتعاقبة". 
 
وأضاف أن الرئيس بارزاني "من القادة الأوائل والقليلين الذين يسعون إلى العراق الموحد الفيدرالي الاتحادي"، معتبراً زيارته إلى بغداد أنها "كريمة وعزيزة، وبغداد بغداده".  
 
 وأعرب عن تمنياته باستمرار الزيارات بشكل مستمر للتفاهم والتنسيق ووحدة الموقف، وفق تعبيره. 
 
مستشار الأمن القومي العراقي، أشار إلى أن "كافة القادة السياسيين متفقون على أنه إذا كانت هنالك زيارات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، سيساعد على الاستقرار وحل كل المشاكل وتقارب النفوس على أساس وحدة الشعب العراقي". 
 
وبيّن أن "الزيارة الحالية كبيرة جداً، وقد تكللت بعد زيارة السيدين نيجيرفان ومسرور بارزاني"، لافتاً إلى أن "الزيارة موفقة ومحل رضا وتفاهم كل الكتل السياسية". 
 
حول إمكانية أن تحل الزيارة المشاكل العالقة بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، قال الأعرجي: "بغداد وأربيل لديهما الإرادة الحقيقية والنوايا الصادقة ولا أحد يقبل اليوم أن يتأذى أو يتألم جزء من الشعب العراقي".  
 
ونوه إلى أن "الكل لديه الإرادة لإيجاد الحلول، استناداً على الدستور والقانون في العراق الفيدرالي". 
 
 وصباح أمس الأربعاء (3 تموز 2024)، هبطت طائرة الرئيس مسعود بارزاني، في مطار بغداد، حيث كان باستقباله وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، ووزير التخطيط محمد تميمي، ووزير الدفاع ثابت العباسي، ووزير العمل أحمد الأسدي، ووزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، وغيرهم من القادة والمسؤولين.
 
والتقى في اليوم الأول من زيارته، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وغيرهما من قادة القوى السياسية والمسؤولين، إضافة لسفراء بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وأميركا.
 
وتهدف الزيارة في تحقيق مزيد من الانفتاح بين أربيل وبغداد، حسب مصدر من مقر البارزاني، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية.
 
وتأتي زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى بغداد بعد نحو 6 أعوام على آخر زيارة أجراها في خريف 2018، ترأس خلالها وفداً للقاء كبار المسؤولين العراقيين وبحث العملية السياسية.
 
 

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة