آن نيوز- بغداد
اكد الباحث في الشأن السياسي عماد المسافر، ان الاطار التنسيقي الشيعي لا يريد استمرار الخلافات السنية ولن يدعم طرف على حساب طرف اخر.

وقال المسافر، في حوار متلفز تابعته (آن نيوز)، إن "الاطار التنسيقي لا يعمل على رد المثل للمكون السني لما حصل به قبل اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حيث ان المكون الشيعي عاش مثل هكذا ظروف عندما اختفى التوافق بين الكتل الشيعية وبقي منصب رئاسة الوزراء شاغل".

واضاف ان "الاطار التنسيقي الشيعي لا يريد ان يغلب طرفا سني على طرفا اخر على الرغم من ان هناك احزاب سياسية سنية لديها مواقف مشرفة مع الاطار التنسيقي في المشاكل التي مر المكون الشيعي وبقي منصب رئاسة الوزراء شاغل".

واشار الى ان "الاطار التنسيقي لا يريد لهذه المشاكل ان تبقى داخل المكون السني وذلك لانها تعيق العمل السياسي، لافتا الى ان الاطار بصورة عامة يعمل للمحافظة على العملية السياسية برمتها دون التفريط بـأي جهة سياسية".