27/04/2024

السامرائي: الحديث عن ولاية ثانية للسوداني مبكر وغير مطروح

سياسية

06:55 - 2024-03-28
تكبير الخط
تصغير الخط

آن نيوز-بغداد

رهن رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس، اشتراك التيار الصدري في الانتخابات المقبلة قبل الحديث عن التسريع في موعدها، مبينا ان الحديث عن ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني مبكر وغير مطروح.
 وقال السامرائي، في تصريح تابعته (آن نيوز) ان "الانتخابات المبكرة طرحت من قبل أكثر من طرف سياسي ولكن تطبيقها على الواقع ليس سهلا ويحتاج الى عدة عوامل ونحن لسنا مع هذه الخطوة وانما مع الاستقرار وتقديم خدمات ملموسة للمواطنين، لأننا لم نقدم لجمهورنا حتى نأتي بانتخابات مبكرة"، مؤكدا ان "بعض الأطراف السياسية تقف بطريق السوداني لعدم اكمال مهامه وبرنامجه الحكومي وننصح شركاؤنا السياسيين باستثمار الشخصية المختارة من قبل إدارة الدولة لان الكل يتحمل مسؤولية وجودها بهذا المنصب". 
ودعا السامرائي القوى السياسية الى "ترك موضوع الانتخابات المبكرة والنظر الى التحديات الكبيرة مثل أسعار النفط والدولار والعلاقات الخارجية وحل مشكلة البرلمان وقانون العفو والمساءلة والعدالة والمغيبين وهذه هي القضايا الأساسية"، مبينا ان "الأرقام لا يمكن من خلالها اختيار شخصية رئيس الوزراء وانما بالتوافقات السياسية وأقرب مثال المالكي حصل على 102 مقعد لكنه لم يستطيع البقاء".
وأشار رئيس تحالف العزم الى ان "الحديث عن ولاية ثانية للسوداني مبكر جداً لأنه لم يطرح نفسه ولم ننته من تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي، ونحن مع الولاية الثانية لأي رئيس وزراء لكي يحقق برنامجه ولكن هذا القرار لا يعود علينا فقط وانما للتحالفات السياسية وان يحظى المرشح بمقبولية كبيرة ودعم"، موضحاً انه "نحن مع توحيد الإطار التنسيقي ومع مشاركة كل القوى السياسية وغياب طرف حالة غير صحية مثل (التيار الصدري) وقائده السيد مقتدى الصدر الذي يعد عنوانا دينيا كبيرا، فضلا عن دوره المهم في الشرق الأوسط". 
ولفت الى ان "المكون السني أكبر من ان يمثله شخص محدد، ولم يتعاطف أحد مع الجانب السني في اعطاء منصب لهم بعد سقوط النظام السابق ومن يقول مثل هكذا أمور غرضه سياسي وفيه جانب من التحدي لان السنة هم من رفضوا الاشتراك، وهو خطأ كبير المشاركة"، مستذكرا ان "علاقة النظام السابق بالسامرائيين لم تكن وطيدة بسبب عدم خضوعنا اليه لذلك وكانت هناك أكثر من حركة للانقلاب وتم اعدام الكثير من أبناء سامراء منهم 6 من عشيرتي آنذاك". 
وبين ان "سامراء تعرضت لظلم كبير وابنائها تحملوا ثمن مواقفهم التي دافعوا بها بسبب ايمانهم بالقضايا الوطنية الأساسية ونحتاج الى مقومات كثيرة لكي تعود الى (سر من رأى)، ويجب الاهتمام بها لما تحتويه من مراقد دينية تخص جميع المسلمين واثار دخلت ضمن لوائح التراث وأيضا لكونها منطقة جغرافية مهمة واستثمارها للسياحة الدينية والاثرية". 
واكمل السامرائي، ان "الكثير من الأطراف الإرهابية والدولية كانت لديهم عناية في اختيار الأماكن التي من خلالها يتم تفريق الشعب العراقي وحادثة انفجار المرقدين العسكريين كانت نتائجها وخيمة على العراقيين ولو كان التفجير في مكان اخر لما كان نفس التأثير". 
وحول القضايا الداخلية في المدينة، اكد انها "تحظى بالأمان وقيد الاعمار لكن يجب حل بعض القضايا مثل الابتعاد عن العسكرة وارجاع الطابع المدني وبعض الإجراءات التي تنفذ على الداخلين الى المدينة"، مبينا انه "توجد بعض المشاكل في وجود سرايا السلام والحشد الشعبي لكننا لا نلجأ الى الاعلام بهذه القضايا وانما للجهات المعنية". 
واكد ان "الإجراءات الأمنية من بعض القوى العسكرية في منع دخول الزائرين للمدينة أدت الى عدم وصول اغلب الاقضية الى المدينة، وقبل فترة تم اختطاف اشخاص من المدينة وبلغنا رئاسة الوزراء وتم اتخاذ إجراءات سريعة وهناك تعاون كبير بين القوة الماسكة للأرض في سامراء"، مضيفاً "الداخلية تسلمت الملف الأمني ونحن لا نريد ابعاد القوات الأمنية الأخرى عن المدينة ولكن ندعو الى ان تكون خارجها وتقليل التعقيد على المواطنين".

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة