في مشهد جدة الذي عقد مؤخرا ، نخبنا العراقية بقصد او بغير قصد ، تركت المؤتمر وانشغلت بالبروتوكول ، وطال الحديث عن وقوف رئيس الوزراء العراقي بالصورة التي جمعت الملوك والرؤوساء ، ولم تكتب النخب غير العراقية حرفا واحدا عن هذه القصه .
       اعطوني مشهدا ( بروتوكوليا) واحدا قدم خدمة للبشرية ، او غير مجرى التاريخ وخدم المجتمعات والشعوب ، في حين منجز واحد عملي تنموي انساني يعادل كل مايسمى ( بالبروتوكول )
      بلا بروتوكل بنى الشاوي منطقة المعقل في البصرة بطريقة حضرية متفوقة ..
    بلا بروتوكول تم بناء  عن بسمايا التي استوعبت مئات البشر الذين كانو بلا سقف يأويهم ..

     بلا بروتوكول  خليجي ٢٥  غيرت وبددت الكثير من المخاوف والهواجس بين الاشقاء العرب وجسرت العلاقات ايجابيا بعد تراكم سلبي كبير بالعلاقات اضر بالمجتمعات سلبا ..  
    بلا بروتوكول انتصر الجيش والحشد على داعش وانهى اكبر وجود ارهابي كاد يهمين على المنطقة بأسرها ..
    بلا بروتوكول ، السيستاني حرك ملايين البشر للدفاع عن الوطن والارض والعرض وغير بوصلة معركة وجودية كبيرة مع اشرس قوى ظلامية عرفها التاريخ..
      بلا بروتوكول وضع السوداني اصبعه على اهم مفصل في حياة العراقيين وهو الازدحام وباشر بمشروع فك الاختناقات ..
     بلا بروتوكول وبصمت اعاد السوداني احياء عشرات المشاريع الاستثمارية المتوقفة واحياؤها ، يعني تنمية وبناء وتشغيل ايادي عاملة وخدمات للناس ..
    بلا بروتوكول سيتم احياء بغداد القديمة بعد ان احيا السوداني ابو نؤاس البائس واعاد تأهيله بجهود عراقية ..
هذا المنجزات وغيرها  ، بعضها غير مجرى التاريخ ، وبعضها حسم معارك وجوديه لصالح كرامة البشر ، وبعضها خدم الناس وحفظ كرامتهم في السكن والترفيه والخدمات ، فيا نخبا اتركوا البروتوكول لانه يذهب جفاء ، وما ينفع الناس يمكث في الارض .