10/05/2024

مصدر: قادة الاطار يحاولون فرض قيودا على السوداني لمنع دخوله الانتخابات

سياسية

04:15 - 2024-04-06
تكبير الخط
تصغير الخط

آن نيوز-بغداد
 كشف مصدر سياسي مطلع، عن وجود خشية حقيقة لقادة الاطار التنسيقي  من المكاسب السياسية  لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته واشنطن، مشيرا الى ان قادة الاطار يحاولون فرض قيودي على السوداني لمنع دخوله الانتخابات.
 وقالت مصادر سياسية  لصحيفة "الشرق الأوسط" تابعته(آن  نيوز)  إن «الإطار التنسيقي» منقسم بشأن المخاوف من المكاسب التي سيحققها السوداني من زيارة واشنطن لصالحه، بينما هم بأمس الحاجة إليها، لا سيما على صعيد العقوبات المالية.
ونقل مصدر، كان حضر الأسبوع الماضي جلسة للسوداني مع أكاديميين وصناع رأي استمرت نحو 3 ساعات، إنه «لا يشعر بأن الانتخابات المبكرة تشكل خطراً على حكومته، في حال تعرض للإقالة، لأنه يرى مثل هذه الخطة صعبة التنفيذ في ظل الظروف الحالية».

وأوضح المصدر أن «السوداني، كما أظهر من خلال حديثه في تلك الجلسة، في وضع أفضل الآن بسبب تركيزه على البرنامج الوزاري الذي يركز على الخدمات وتطوير علاقات العراق الإقليمية والدولية».

وأشار المصدر إلى أن «السوداني يدرك أن الحديث عن انتخابات مبكرة مجرد استهلاك إعلامي لأنها لو حدثت وأقيلت الحكومة وتحولت إلى تصريف أعمال، فإن ذلك يتطلب حل مجلس النواب نفسه، وهو أمر مستبعد».

ومضي المصدر إلى القول: «حين سُئل السوداني إن كان يرغب بإجراء تعديل وزاري، قال إنه مطروح على الطاولة، إلا أنه ينتظر أن يحسم البرلمان منصب رئيسه».
الصدف دائماً أفضل من المواعيد، وصدفة السوداني في أن تكون له زيارة للولايات المتحدة الأميركية منتصف الشهر الحالي للقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وأن تكون في المقابل زيارة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد في الثاني والعشرين من شهر أبريل (نيسان) ربما لا تتكرر بسهولة.

وأكد مسؤول في مكتب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني موعد زيارة إردوغان، وقال إنها في «22 أبريل المقبل»، واصفاً المباحثات المرتقبة بالمهمة، والتاريخية للبلدين.

وفي حال يبدو بايدن في وضع انتخابي قلق، يزور إردوغان بغداد وقد خسر إسطنبول وأنقرة انتخابياً، بينما السوداني وحده هو من سوف يستثمر القمتين لصالحه، وفقاً لمراقبين عراقيين.

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة