آن نيوز- بغداد
وفقًا لتقرير مؤشر نفايات الطعام التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، يتم إهدار ما يقرب من 931 مليون طن من الطعام كل عام، وهو ما يمثل 8 إلى 10 بالمائة من انبعاثات الكربون الدولية المتعلقة بالأغذية غير المستهلكة. 
كما أظهر مؤشر نفايات الطعام أن حوالي 17 في المائة من الإنتاج الغذائي العالمي يتم التخلص منه، حيث تتحمل الأسر 61 في المائة من نفايات الطعام هذه، تليها خدمات الطعام بنسبة 26 في المائة، وصناعة البيع بالتجزئة بنسبة 13 في المائة.
حيث  نشرت مجلة CEOWORLD تقريرًا يلقي الضوء على الآثار الضارة لمشكلة هدر الطعام في العالم. كما سلط باحثو المنشور الضوء على البلدان التي تعد أكبر المساهمين في هذه القضية الدولية .
 واحتل العراق المرتبة الثانية عربياً والـ 6 عالمياً في قائمة الدول الأكثر هدراً للطعام لعام 2024 حسب تقرير لمجلة CEOWORLD
ووجد تقرير مؤشر نفايات الطعام أن نفايات الطعام المنزلية للفرد الواحد هي نفسها في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، والبلدان ذات الدخل المرتفع. في ظل هذه الحقائق غير المواتية.
 ويعد الحد من هدر الطعام أمرًا ضروريًا كون المواد الغذائية المهدرة تزيد من انعدام الأمن الغذائي وتثقل كاهل أنظمة إدارة النفايات في البلدان. فائض الغذاء هو أيضًا مساهم رئيسي في العديد من المخاوف البيئية طويلة الأمد، والتي تشمل التلوث وتغير المناخ وفقدان التنوع.