12/05/2024

تقرير يسلط الضوء على كمية النفط المهرب من سوريا للسوق العراقية

تقارير

12:49 - 2024-01-20
تكبير الخط
تصغير الخط

آن نيوز - بغداد
 كشف تقرير صحفي، عن حجم الأموال الخاصة ببيع النفط المهرب من المناطق الخارجة عن سلطة الحكومة السورية، مبينة ان بعض الأموال وكميات من النفط تهرب الى العراق عبر شركات معروفة.
 ويقول الخبير النفطي السوري علي محمد، لـ"العربي الجديد تابعته (آن نيوز)، ان "خريطة إنتاج وعائدات النفط بسورية تبدلّت بعد خروج معظم الآبار ومواقع الإنتاج عن سيطرة نظام الأسد وتهدم آبار وتراجع الإنتاج بسبب قلة الصيانة والتجديد، مبيناً أن إنتاج سورية اليوم يراوح بين 130 و140 ألف برميل، ما يعني الوقوع بعجز يومي بنحو 100 ألف برميل يتم تأمين بعضها من الخارج.
وهذه الأرقام لا تختلف كثيراً عن الأرقام الرسمية، إذ يؤكد وزير النفط بحكومة بشار الأسد فراس قدور أن الإنتاج الذي يقع تحت سيطرة النظام لا يتجاوز 15 ألف برميل يومياً، مضيفاً خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة الثاني عشر في الدوحة، الشهر الماضي، أن الإنتاج الإجمالي من الغاز الطبيعي تراجع من معدل 30 مليون لتر مكعب يومياً قبل الثورة السورية إلى نحو 10 ملايين متر مكعب يومياً حالياً.
وحول إنتاج منطقة "الجزيرة السورية" الخارجة عن سيطرة النظام وتتحكم بإنتاجها ما تسمى "الإدارة الذاتية"، فقد أكد مسؤول اقتصادي بالإدارة، ان إنتاج حقول رميلان نحو 90 ألف برميل وحقول محافظة دير الزور نحو 50 ألف برميل يومياً، كاشفاً خلال تصريح خاص، أن حصة نظام الأسد من حقول رميلان هي نحو 20 ألف برميل يومياً يتلقاها نتيجة الاتفاق الموقع بينهما (عقد الحماية والخدمات).
ويكشف المسؤول أن استهلاك منطقة "الإدارة الذاتية" لا يزيد عن 60 ألف برميل يومياً يتم تكريره بحراقات بدائية، ليباع الباقي إلى مناطق نظام بشار الأسد "عبر شركة القاطرجي التي تنقله لمصفاة حمص" و"تهريباً" لمناطق شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة الأسد، ويهرب بعضه إلى العراق، مبيناً أن سعر البرميل المباع من مناطق قوات سوريا الديمقراطية يقدر بنحو 15 دولاراً.
كيف تُردم الفجوة بحسب مصادر مسؤولة من مواقع إنتاج النفط، لا تزيد حصة الأسد من مناطق الإدارة الذاتية وما ينتج من مناطق سيطرته (شرقي حمص، وسط سورية)، عن 35 ألف برميل يومياً.
ورغم أن الاستهلاك اليومي بحده الأدنى، حسب الاقتصادي علي محمد، من دمشق، هو نحو 80 ألف برميل (تراجع إلى نصف ما كان عليه قبل عام 2011)، مقدراً استهلاك مناطق سيطرة النظام بنحو مليار وثلاثمئة مليون ليتر سنوياً من البنزين، وربما ضعف الرقم من المازوت عدا الفيول وزيت الكاز وغيرها من المشتقات.

 

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة